💠 مد اللين
(وهو شبيه بالعارض للسكون)
📌 تعريفه:
هو أن يأتي حرف اللين (الواو أو الياء الساكنة المفتوح ماقبلها) وبعده ساكن سكون عارض بسبب الوقف
(خَوْف)(الصَيْف)
📌 حكمه:
يعامل معاملة العارض، فيكون فيه القصر والتوسط والطول.
👈من مده حركتان لم يعتد بالسكون العارض.
👈من مده اربع حركات اعتد بالسكون العارض اعتدادا جزئيا.
👈من مده ست حركات اعتد بالسكون العارض اعتدادا كليا بحمله على اللازم.
هذه المقادير على التخيير، ولكن يجب الإلتزام في قراءته بمقدار معين(٢-٤-٦) وعدم الإنتقال من مقدار لآخر لأن القراءة مبنية على التناظر
قال ابن الجزري رحمه الله:
🔗 واللفظ في نظيره كمثله
⬅والأولى للقارئ قصره في الحدر،
⬅وتوسطه في التوسط،
⬅وتطويله في التحقيق ،
لتتناسب القراءة.
🖋أما وصلا فيمد مدا ما، دون المد الطبيعي بقليل.
سؤال⁉
هل من علاقة بين مد اللين والعارض للسكون من حيث عدد الحركات أو إن اجتمع المدان؟
💭الجواب:
من حيث عدد الحركات يجوز فيهما الأوجه الثلاثة..
مد اللين مد تشبيها له بالعارض ،فالعارض مشبه به ، واللين مشبه، فلا يصح أن يطغى المشبه على المشبه به، فإذا اجتمع مد عارض مع مد لين فيجب أن يكون مقدار اللين مساويا أو أقل من العارض بسبب أن اللين مد تشبيها بالعارض للسكون
❌ولايصح أن يكون المشبه أطول من المشبه به.
🔖مداللين: حرفه حرف لين، أي أن حركة الحرف الذي قبل الواو والياء مختلفة عنهما بخلاف حرف المد الذي له مزية عن حرف اللين والتي تجانس لها حركة ماقبلها،
فذكر العلماء أنه يجب أن يقل أو يساوي العارض لكل القراء.
فإن جاء عارض ومددناه ٢ فنمد اللين٢ فقط.
/وإن جاء العارض٤ نمد اللين٢-٤.
/وإن جاء العارض ٦ ثم جاء بعده لين فلنا ٢-٤-٦
📌مثال(بيدك الخَير إنك على كل شئ قدِير)
الوقف على الخير لين ... الوقف على قدير عارض
فلو مددنا الخير ٢ --> نمد قدير --> ٦،٤،٢
لو مددنا الخير ٤ --> نمد قدير٤-٦
لو مددنا الخير ٦--> نمد قدير٦فقط.
فالعارض أكبر أويساوي اللين
🖋مامعنى مد ما؟
زمن القصر لحرف المد يبدأ قياسه من حركة الحرف السابق على حرف المد، وأما زمن مد اللين فيبدأ قياسه بعد طرح زمن الحرف المفتوح السابق على الواو والياء اللينتين
ولذلك قلنا عن مد اللين٢-٤-٦وقفا، كلام فيه تجوز ،، لوجوب طرح زمن الحرف المفتوح في الحالات الثلاث.
سؤال⁉
هل هناك مد في حرف اللين وصلا ووقفا؟
🤔بحث العلماء قديما وحديثا في هذا الأمر فقالوا:
قَا: مد لمقدار حركتين يبدأ حسابها من أول نطق القاف لأن الألف كما قال الطيبي:
والألف المد الذي ينشأ. من إشباع فتحة
فإذا أشبعت الفتحة نشأ الألف
أما لو قلنا خَوف :الخاء مفتوحة فصوت الواو عمليا يبدأ من الواو أما الألف المدية(خالدين) فيبدأ من بداية الخاء( خا ).
بَيت:الباء لا مد فيها. وبعد الباء المفتوحة تخرج الياء. فإذا نظرنا إلى هذا الأمر فلا بد أن يكون طول الثاني أقصر من طول (خَا) لأنه خرج منه زمن الخاء المفتوحة
والسؤال: ⁉
ألا يوجد إذا مد في الواو وصلا؟
بلى هناك مد ..لأن الواو رخوة، فهو قابل للمط، فلا بد من مطه قليلا، وكذلك الياء في قُرَيْش،
لكن هل هي مثل خُو (مضمومة) حيث يبدأ قياس الزمن من بداية الخاء، أما في خَو (مفتوحة) فيبدأ من بعد الخاء.
من هنا قال الشيخ الضباع فيه مد ما ،، لأن حسابه من بعد نطق الخاء، فلو حسبنا من بداية الخاء مع الواو=حركتين//أي مد ولكنه أقل من الطبيعي
ومن باب التجوز في العبارة نقول أنه يمد ٢-٤-٦ وهو ليس حقيقة ٢-٤-٦ إنما أقل من كل منها بقليل، إذا طرحنا زمن الحرف المفتوح.
*سمى الشيخ السمنودي اللين (البتر) وسمى العارض (القصر) وكأننا بترنا زمن الخاء المفتوحة من الحساب
سؤال⁉
هل ما يفعله بعض المشايخ من إطالة العارض الأخير في نهاية القراءة إشعارا للسامع بانتهاء القراءة صحيح؟
نقل عن الشيخ عيون السود رحمه الله: مانص على ذلك احد أبدا، ولا بأس به إن شاءالله
(وهو شبيه بالعارض للسكون)
📌 تعريفه:
هو أن يأتي حرف اللين (الواو أو الياء الساكنة المفتوح ماقبلها) وبعده ساكن سكون عارض بسبب الوقف
(خَوْف)(الصَيْف)
📌 حكمه:
يعامل معاملة العارض، فيكون فيه القصر والتوسط والطول.
👈من مده حركتان لم يعتد بالسكون العارض.
👈من مده اربع حركات اعتد بالسكون العارض اعتدادا جزئيا.
👈من مده ست حركات اعتد بالسكون العارض اعتدادا كليا بحمله على اللازم.
هذه المقادير على التخيير، ولكن يجب الإلتزام في قراءته بمقدار معين(٢-٤-٦) وعدم الإنتقال من مقدار لآخر لأن القراءة مبنية على التناظر
قال ابن الجزري رحمه الله:
🔗 واللفظ في نظيره كمثله
⬅والأولى للقارئ قصره في الحدر،
⬅وتوسطه في التوسط،
⬅وتطويله في التحقيق ،
لتتناسب القراءة.
🖋أما وصلا فيمد مدا ما، دون المد الطبيعي بقليل.
سؤال⁉
هل من علاقة بين مد اللين والعارض للسكون من حيث عدد الحركات أو إن اجتمع المدان؟
💭الجواب:
من حيث عدد الحركات يجوز فيهما الأوجه الثلاثة..
مد اللين مد تشبيها له بالعارض ،فالعارض مشبه به ، واللين مشبه، فلا يصح أن يطغى المشبه على المشبه به، فإذا اجتمع مد عارض مع مد لين فيجب أن يكون مقدار اللين مساويا أو أقل من العارض بسبب أن اللين مد تشبيها بالعارض للسكون
❌ولايصح أن يكون المشبه أطول من المشبه به.
🔖مداللين: حرفه حرف لين، أي أن حركة الحرف الذي قبل الواو والياء مختلفة عنهما بخلاف حرف المد الذي له مزية عن حرف اللين والتي تجانس لها حركة ماقبلها،
فذكر العلماء أنه يجب أن يقل أو يساوي العارض لكل القراء.
فإن جاء عارض ومددناه ٢ فنمد اللين٢ فقط.
/وإن جاء العارض٤ نمد اللين٢-٤.
/وإن جاء العارض ٦ ثم جاء بعده لين فلنا ٢-٤-٦
📌مثال(بيدك الخَير إنك على كل شئ قدِير)
الوقف على الخير لين ... الوقف على قدير عارض
فلو مددنا الخير ٢ --> نمد قدير --> ٦،٤،٢
لو مددنا الخير ٤ --> نمد قدير٤-٦
لو مددنا الخير ٦--> نمد قدير٦فقط.
فالعارض أكبر أويساوي اللين
🖋مامعنى مد ما؟
زمن القصر لحرف المد يبدأ قياسه من حركة الحرف السابق على حرف المد، وأما زمن مد اللين فيبدأ قياسه بعد طرح زمن الحرف المفتوح السابق على الواو والياء اللينتين
ولذلك قلنا عن مد اللين٢-٤-٦وقفا، كلام فيه تجوز ،، لوجوب طرح زمن الحرف المفتوح في الحالات الثلاث.
سؤال⁉
هل هناك مد في حرف اللين وصلا ووقفا؟
🤔بحث العلماء قديما وحديثا في هذا الأمر فقالوا:
قَا: مد لمقدار حركتين يبدأ حسابها من أول نطق القاف لأن الألف كما قال الطيبي:
والألف المد الذي ينشأ. من إشباع فتحة
فإذا أشبعت الفتحة نشأ الألف
أما لو قلنا خَوف :الخاء مفتوحة فصوت الواو عمليا يبدأ من الواو أما الألف المدية(خالدين) فيبدأ من بداية الخاء( خا ).
بَيت:الباء لا مد فيها. وبعد الباء المفتوحة تخرج الياء. فإذا نظرنا إلى هذا الأمر فلا بد أن يكون طول الثاني أقصر من طول (خَا) لأنه خرج منه زمن الخاء المفتوحة
والسؤال: ⁉
ألا يوجد إذا مد في الواو وصلا؟
بلى هناك مد ..لأن الواو رخوة، فهو قابل للمط، فلا بد من مطه قليلا، وكذلك الياء في قُرَيْش،
لكن هل هي مثل خُو (مضمومة) حيث يبدأ قياس الزمن من بداية الخاء، أما في خَو (مفتوحة) فيبدأ من بعد الخاء.
من هنا قال الشيخ الضباع فيه مد ما ،، لأن حسابه من بعد نطق الخاء، فلو حسبنا من بداية الخاء مع الواو=حركتين//أي مد ولكنه أقل من الطبيعي
ومن باب التجوز في العبارة نقول أنه يمد ٢-٤-٦ وهو ليس حقيقة ٢-٤-٦ إنما أقل من كل منها بقليل، إذا طرحنا زمن الحرف المفتوح.
*سمى الشيخ السمنودي اللين (البتر) وسمى العارض (القصر) وكأننا بترنا زمن الخاء المفتوحة من الحساب
سؤال⁉
هل ما يفعله بعض المشايخ من إطالة العارض الأخير في نهاية القراءة إشعارا للسامع بانتهاء القراءة صحيح؟
نقل عن الشيخ عيون السود رحمه الله: مانص على ذلك احد أبدا، ولا بأس به إن شاءالله
