القرآن الكريم القرآن الكريم
المصاحف الكاملة

320 أول مرة أتدبر القرآن الصفحة




3 - قالت (فاطمة بنت عبد الملك) وهي تحكي عن زوجها (عمر بن عبد العزيز) رحمه الله: رأيته ذات ليلة قائماً يصلي, فأتى على هذه الآية (يَوْمَ يَكُونُ النَّاسُ كَالْفَرَاشِ الْمَبْثُوثِ (4) وَتَكُونُ الْجِبَالُ كَالْعِهْنِ الْمَنفُوشِ (5)) فصاح: واسوء صباحاه, ثم وثب فسقط, فجعل يخور حتى ظننت أن نَفْسه ستخرج, ثم هدأ, فظننت أنه قد قضى, ثم أفاق إفاقة فنادى: واسوء صباحاه, ثم وَثَب وجعل يجول في الدار ويقول: ويلي من يومٍ يكون الناس فيه كالفراش المبثوث, وتكون الجبال كالعهن المنفوش. (المنتظم لابن الجوزي).
4 - (وَتَكُونُ الْجِبَالُ كَالْعِهْنِ الْمَنفُوشِ (5)) , ثوابت الكون تَتَبدَّلُ, فكيف بثوابتك, التي تضعها لنفسك, ولا ترضى لها بديلاً؟ !
5 - الأمان الوحيد, للعبد, في وسط, هذه الأهوال العظام, هو: العمل الصالح, الذي يُثَقِّل الميزان, فَمَنْ أَراد الأَمَان, فَعَلَيه, بِالإِيمان والعمل الصالح, (فَأَمَّا مَن ثَقُلَتْ مَوَازِينُهُ (6)).

عن الكاتب

Intellectsoft

التعليقات


جميع الحقوق محفوظة

القرآن الكريم

2025

انتباه! تم الكشف عن مانع الإعلانات!

يرجى تعطيل برنامج حظر الإعلانات أو وضع القائمة البيضاء لموقعنا على الويب.

تحديث طريقة الإيقاف