- أن بلابلاً أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم يؤذنه بصلاة الفجر يوماً، فرآه يبكي فقال: يا رسول الله ما يبكيك؟ وقد غفر الله لك ما تقدم من ذنبك وما تأخر! فقال: ويحك يا بلال، وما يمنعني أن أبكي، وقد أنزل الله علي في هذه الليلة هذه الآيات (إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاخْتِلَافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ لَآيَاتٍ لِّأُولِي الْأَلْبَابِ) فقرأها حتى آخر السورة. ثم قال: " ويلٌ لِمَن قرأها ولم يتفكَّر فيها" رواه ابن حبان (السلسلة الصحيحة: 68).
-فليحذر كل مسلم أن يمرَّ على هذه الآيات دون أن يتدبرها ويتفكر فيها ولْيَرجِع في ذلك إلى أقوال العلماء والمفسرين.
موافقة أول السورة لآخرها:
- حيث بدأت بالدعاء بالثبات على أمر الدِّين (رَبَّنَا لَا تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا ... ).
-وختمت بالأمر بالثبات على أمر الدِّين (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اصْبِرُوا وَصَابِرُوا وَرَابِطُوا ... ).
-وذلك لأن الدعاء من أهم وسائل الثبات على الدِّين الذي أمرنا الله به.
المحور الرئيسي للسورة:
الثبات على دين الله.