وقال تعالى: {وَكَذَلِكَ مَكَّنَّا لِيُوسُفَ فِي الْأَرْضِ يَتَبَوَّأُ مِنْهَا حَيْثُ يَشَاءُ نُصِيبُ بِرَحْمَتِنَا مَن نَّشَاءُ وَلَا نُضِيعُ أَجْرَ الْمُحْسِنِينَ (56)}.
وقال تعالى: {قَالُوا يَا أَيُّهَا الْعَزِيزُ إِنَّ لَهُ أَبًا شَيْخًا كَبِيرًا فَخُذْ أَحَدَنَا مَكَانَهُ إِنَّا نَرَاكَ مِنَ الْمُحْسِنِينَ (78)}.
وقال تعالى: {قَالُوا أَإِنَّكَ لَأَنتَ يُوسُفُ قَالَ أَنَا يُوسُفُ وَهَذَا أَخِي قَدْ مَنَّ اللَّهُ عَلَيْنَا إِنَّهُ مَن يَتَّقِ وَيَصْبِرْ فَإِنَّ اللَّهَ لَا يُضِيعُ أَجْرَ الْمُحْسِنِينَ (90)}.
وتكرر الإحسان معاملةً من يوسف (عليه السلام) عدة مرات:
- دعا الفَتَيان في السجن إلى عبادة الله وحده ,ولم يكتف بتأويل الرؤيا {41: 37}.
- لم يكتف بتأويل رؤيا عزيز مصر , بل زاده بشيءِ من عنده {49}.
- لم يعاتب إخوته, ولم يؤاخذهم, بل سامحهم وعفا عنهم {92}؛