وبتوفيق الله عز وجل ، ثم بدعوات والدي العزيزين لي بالهداية وأن يبعد عني الشيطان ووساوسه ، وبدعوات أخواتي لي ، ودعواتي لنفسي أن يفرج كربي ، ويهديني إلى الطريق القويم ، أعادني الرحمن إلى رشدي ، وعرفت طريق العبادة الحقّة ، وأنّ كل ما يفعله المؤمن مما يرضى الله عز وجل هو عبادة ، كما قال سبحانه : ((وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ ) ) ( الذاريات : 56) /.
وها أنذا أجد الرحمن في كل يوم يزيدني من جوده الفيّاض ، فالحمد له على نعمائه وجوده .. فقد اخترت طريق الحق والصلاح فأعانني وهداني إليه .. والحمد لله الذي بنعمته تتمّ الصالحات ..
أم الفضل
***
__________
(1) - هذا ليس بحديث ، وإنّما هو أثر مرويّ عن بعض الصحابة .
(2) - جزء من حديث أخرجه البخاريّ في صحيحه عن أبي هريرة .