ياه .. كم هي الحياة في البيت سعيدة وهادئة .. خالية من الذنوب والمعاصي ..
أصبحت أجد لذّة عظمية وأنا أقوم بالعبادات والطاعات ، ومعظم وقتي أقضيه في دراسة كتب العقيدة والفقه والسيرة ، وبعون الله تغلّبت على النفس والهوى ..
نصيحتي الوحيدة التي أقدّمها لأخواتي : إيّاكنّ والاختلاط .. إيّاكنّ والاختلاط ..إيّاكنّ ورفيقات السوء ...
وإلى الآباء : لا تتركوا بناتكم في الأحياء الجامعية المختلطة ..
وإلى الأمّهات : رغّبن بناتكنّ المكوث في البيت والبقاء فيه ..
وإلى الشباب عامّة : والطلّاب في الجامعات بخاصّة : اتّقوا الله في أنفسكم ، وفي بنات المسلمين . .عودوا إلى الله ، ولا تغرّنكم الحياة الدنيا ..
وبعد؛ أسأل الله عزّ وجلّ أن ينفع بقصّتي كل عاشقة للدنيا ، زاهدة في الآخرة ..
وأقول : والله لن تنالي شيئاً ببعدك عن الله .. والسعادة كلّ السعادة تكمن في القرب من الواحد الديّان ..
اللهمّ اجعلني أمّاً صالحة .. واجعلني قدوة لبناتي ، واهد قلوب المسلمين .. آمين ..
أختكم التائبة / أمّ إبراهيم .
****
من رسائل العائدين إلى الله
رسائل العائدين إلى الله كثيرة جداً ، وقد اخترت منها ما يلي :
من سوريا : كتبت إليّ إحدى الأخوات تقول : (( في البدء أشكر لك تفضلّك بتأليف كتاب ( العائدون إلى الله )) ، وجزاك الله كلّ خير فقد كان هذا الكتاب سبباً في هداية الكثيرات من صديقاتي ، وهدايتي أنا الفقيرة إلى الله ، المذنبة ، المقرّة بتقصيري في الكثير من أمور ديني ، ولكن الحمد لله الذي أوقع في يدي الجزء الرابع من كتابك ، فبعد قراءته تحوّلت إلى إنسانة أخرى ، وكأنّي لم أكن أعلم من حقيقة الإيمان شيئاً .. أكرّر شكري الجزيل لك ... )) .