أرجوه -جلت قدرته- أن يقال لي: اقرأ وارق، ورتّل كما كنت تُرتل في الدنيا فإن منزلتك عند آخر آية كنت تقرؤها.
وأسأله -جلت قدرته- أن أكون مع السّفرَة الكرام البَررة، وأن يجعل حب الناس لي عنوان محبته، ورفعهم لي رفعة لدرجتي في الجنة إنه جواد كريم.
ثم اسمعوا ما قاله القحطاني رحمه الله في نونيته:
أنت الذي أدنيتني وحبوتني ... وهديتني من حيرة الخذلان
وزرعت لي بين القلوب محبةً ... والعطف منك برحمة وحنان
ونشرت لي في العالمين محاسناً ... وسترت عن أبصارهم عصياني
وجعلت ذكري في البرية شائعاً ... حتى جعلت جميعهم إخواني
والله لو علموا قبيح سريرتي ... لأبى السلام علي من يلقاني
ولأعرضوا عني وملَوا صُحبتي ... ولبُؤت بعد قرابة بهوانٍ
لكن سترت معايبي ومثالي ... وحَلِمت عن سقطي وعن طغياني
فلك المحامد والمدائح كلها ... بخواطري وجوارحي ولساني
أخوكم
العبد الفقير إلى رحمة ربه المنان
أبو عبد الله عادل بن سالم الكلباني
(2) توبة اللاعب عبد الله عبد ربه
طالما صفقت له الجماهير.
وطالما اهتزت من قذائفه الشباك.
وطالما عرفته الملاعب.. وأتعب خصومه وسبب لهم المتاعب إنه اللاعب (سابقاً) والداعية حالياً: عبد الله عبد ربه.