قوله: (قال عليه الصلاة والسلام: افترقت اليهود ... ) الحديث.
أخرجه أبو داود والترمذي وصححه وابن ماجة والحاكم وصححه من حديث أبي هريرة.
قوله: ((مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ) عطف بيان).
قال الشيخ سعد الدين: لما في الإضافة من زيادة التوضيح. اهـ
وقال الطيبي: يريد أن الدين القيم هو ملة إبراهيم بعينه.
قال الراغب: الملة كالدين وهو اسم لما شرع الله تعالى على لسان الأنبياء صلوات الله وسلامه عليهم يتوصلوا به إلى جوار الله تعالى، والفرق بينهما أنَّ الملة لا تضاف إلا إلى النبي الذي تسند إليه ولا تكاد توجد مضافة إلى الله تعالى ولا إلى آحاد أمة النبي، ولا تستعمل إلا في جملة الشرائع، وأصلها من أمللت الكتاب. اهـ
قوله: (وما أنا عليه في حياتي ... ) إلى آخره.