القرآن الكريم القرآن الكريم

436 نواهد الأبكار وشوارد الأفكار حاشية السيوطي على تفسير البيضاوي الصفحة




الرويد مثل الدبيب، والضيطر: الرجل الضخم الذي لا غناء عنده، والحمر:
العجم، لأن الشقرة غلبت عليهم، والأصل: ويشقى الضياطرة بالرماح.
قوله: (أو لأن ما لزمك فقد لزمته).
قال صاحب التقريب: حقيق في هذا الوجه بمعنى اللازم.
وقال الطَّيبي: بل هو إيماء إلى أن الأسلوب من الكناية الإيمائية كقوله:
فما جازه جود ولا حل دونه ... ولكن يصير الجود حيث يصير
يعني: بلغت اللازمة بين الجود والممدوح بحيث وجب وحق على الجود أن لا يفارق ساحته فيسير حيث سار، وهو المراد بقول الكشاف: فلما كان قول الحق حقيقاً عليه كان هو حقيقاً على قول الحق. اهـ
قوله: (أو للإغراق في الوصف بالصدق ... ) إلى آخره.
قال الطَّيبي: يعني كيف ينسحب إلي الكذب ولو كان الصدق مما يعقل لكان الواجب عليه أن يجعلني قائله، أي: يجتهد لتحصيل ما يوجب أن أكون أنا قائله، فيكون من الاستعارة المكنية. اهـ
وقال أبو حيان: لا يتضح هذا الوجه إلا إن عنى أن يكون (عَلَى أَنْ لا أَقُولَ) صفة له، كما تقول: أنا عليَّ قول الحق، أي: طريقي وعادتي قول الحق. اهـ
وقال السفاقسي: هو على المبالغة في اتصاف موسى بالصدق بحيث يجب على الحق أن لا يقوم به إلا هو. اهـ
قوله: (أو ضمن (حقيق) معنى حريص).
قال ابن المنير: هذا يلائم بين القراءتين. اهـ

عن الكاتب

Intellectsoft

التعليقات


جميع الحقوق محفوظة

القرآن الكريم

2025

انتباه! تم الكشف عن مانع الإعلانات!

يرجى تعطيل برنامج حظر الإعلانات أو وضع القائمة البيضاء لموقعنا على الويب.

تحديث طريقة الإيقاف