وقال الراغب: المنع يقال في ضد العطية، وقد يقال في الحماية، وقوله (مَا مَنَعَكَ أَلاّ تَسْجُدَ) أي: ما حملك. اهـ
قوله: (جواب من حيث المعنى).
قال الطَّيبي: لأنَّ الجواب الحقيقي: منعني كذا وكذا، وقوله (أَنَا خَيْرٌ مِنْهُ) جواب أيكما خير، والمعنى: منعني من السجود فضلى عليه.
قال: فالجواب من الأسلوب الأحمق كقول نمرود (أَنَا أُحْيِي وَأُمِيتُ). اهـ
قوله: (قال عليه الصلاهَ والسلام: من تواضع لله رفعه الله ومن تكبر وضعه الله).
أخرجه البيهقي في شعب الإيمان من حديث عمر بن الخطاب.
قوله: (كَمَا عَسَلَ الطَّرِيقَ الثَّعْلَبُ).
أوله:
لدنٌ بِهَزِّ الكَفِّ يَعْسِلُ مَتْنُه ... فيه ...............
يصف الرمح، لدن: أي لين، وعسل الرمح: اهتز واضطرب، والذئب: أسرع، وضمير (فيه) للكف أو للهز، والبيت من قصيدة لساعدة بن جؤية وأولها:
هجرتْ غضوبُ، وحبَّ من يتجنب ... وعدت عوادٍ دون وَلْيِك تشعب
شاب الغراب ولا فؤادك تارك ... ذكر الغضوب ولا عتابك يعتب
قوله: (وقيل: تقديره: على صراطك).
قال الطيبي: لا اختلاف بين النحويين في أنَّ (على) محذوفة، وفي التخريج الأول إشكال لأنَّ حكم مؤقت المكان كحكم غير الظروف فلا يحذف، والبيت شاذ. اهـ
قوله: (بالتسويل).