وأبو لبابة اسمه رفاعة بن عبد المنذر صحابي معروف، وفي حديث ابن المسيب أنه تصدق بثلث ماله ثم تاب فلم ير منه بعد ذلك إلا خيراً حتى فارق الدنيا.
وقوله: (إنه الذبح).
قال الشيخ سعد الدين: يعني أن حكم سعد هو القتل. اهـ
قوله: ((وأنتم تعلمون) أنكم تخونون، أو أنتم علماء).
قال الطَّيبي: يريد (أنتم تعلمون) إما مفعول مقدر منوي معه بقرينة السياق وهو أنكم تخونون، أو غير منوى بمنزلة اللازم وهو المراد بقوله: وأنتم علماء. اهـ
قوله: (أو محنة من الله تعالى).
قال الطَّيبي: عطف على قوله: سبب الوقوع. اهـ
قوله: ((فُرْقَانًا) هداية ... ) إلى آخره.
قال الطَّيبي: فإن قلت: ذكر لقوله تعالى (فُرْقَانًا) وجوهاً وهو أن يكون نصراً أو بياناً أو مخرجاً أو تفرقةً فأيها أحسن؟
قلت: الجمع بينها، لأن هذه الآية كالخاتمة لجميع ما سبق بدليل عوده إلى بدء القصة وهو قوله تعالى (وَإِذْ يَمْكُرُ بِكَ الَّذِينَ كَفَرُوا)، و (أو) في كلام المصنف للتخيير كما في قولك: جالس الحسن أو ابن سيرين. اهـ
قوله: (تذكار لما مكر قريش به ... ) إلى آخره.
قال الطَّيبي: يعني بعد أن فرغ رسول الله صلى الله عليه وسلم من أمر قريش بتمامه ذكره بدء حالهم معه ليعتبر فيشكر، وفيه بيان لتوفيق النظم. اهـ
قوله: (وذلك أنهم لما سمعوا بإسلام الأنصار ... ) إلى آخره.
أخرجه ابن هشام في السيرة الكبرى وابن جرير وأبو نعيم في الدلائل من حديث ابن