القرآن الكريم القرآن الكريم
المصاحف الكاملة

آخر الأخبار

المصاحف الكاملة
المصاحف الكاملة
جاري التحميل ...

421 نواهد الأبكار وشوارد الأفكار حاشية السيوطي على تفسير البيضاوي الصفحة




بالضم، قال تعالى (وَأَقْرَبَ رُحْمًا)، وفي نسخة بمعنى الترحم، وهي عبارة أبي البقاء.
قال الزجاج: إن الرحمة والغفران والعفو في المعنى واحد. اهـ
وقال الأخفش: إن الرحمة في معنى المطر. اهـ
ذقوله: (أو على تشبيهه بفعيل الذي بمعنى مفعول).
يعني فإنه يستوي في المذكر والمؤنث كجريح، وأسير، وقتيل، وقيل: هو نفسه فعيل بمعنى مفعول.
قوله: (أو للفرق بين القريب من النسب والقريب من غيره).
قال الزجاج: هذا غلط كل ما قرب من مكان أو نسب يجوز فيه التذكير والتأنيث. اهـ
قوله: (فإن المقل للشيء يستقله).
قال صاحب الكشاف: حقيقة أقله: جعله قليلاً في زعمه، كقولك: أكذبه، إذا جعله كاذباً في زعمه. اهـ
وقال نور الدين الحكيم: أقله: وجده قليلاً واعتقده قليلاً، من الجعل الاعتقادي كأكذبه.
قوله: (وإفراد الضمير باعتبار اللفظ).
لأنَّ (سحاباً) لفظه مفرد.
قوله: ((لِبَلَدٍ مَيِّتٍ) لأجله).
قال أبو حيان: جعل اللام لام العلة، ولا يظهر، وفرق بين قولك: سقت لك مالاً، وسقت لأجلك مالاً، فإن الأول معناه: أوصلته لك وأبلغتكه، والثاني لا يلزم منه وصوله إليه، بل قد يكون الذي وصل له المال غير الذي علل به السوق، ألا ترى إلى صحة قول القائل: لأجل زيد سقت لك مالا. اهـ

عن الكاتب

Intellectsoft

التعليقات


جميع الحقوق محفوظة

القرآن الكريم