قوله: (قال أبو الشعراء الضبي:
وكنا إذا الجبار بالجيش ضافنا ... جعلنا القنا والمرهفات له نزلا).
قال الطَّيبي: الجبار: الملك المتسلط، ضافنا: أي نزل بنا ضيفا، والباء في بالجيش للتعدية أو المصاحبة، يقول: إذا جعل الجيش ضيفاً لنا أو إذا صار مع الجيش ضيفاً لنا، والمرهفات: السيوف الباترات، جعل المرهفات نزلاً على التهكم. اهـ
قوله: (نزلت في ابن سلام وأصحابه).
أخرجه ابن جرير عن ابن جريج.
قوله: (وقيل فى أربعين من نجران واثنين وثلاثين من الحبشة وثمانية من الروم كانوا نصارى فأسلموا).
قوله: (وقيل في أصحمة النجاشي لما نعاه جبريل ... ) الحديث.
أخرجه ابن عدي في الكامل من حديث جابر، والثعلبي والواحدي من حديث ابن عباس.
والعلج في الأصل: القوي الغليظ من الكفار.
وقال الشيخ سعد الدين: النجاشي بفتح النون وتخفيف الجيم والياء ساكنة. اهـ
وقال ابن الأثير في النهاية: الياء مشددة. وقيل: الصواب تخفيفها. اهـ
وقال الزركشي في نكت العمدة: نونه مفتوحة في المشهور، وزعم ابن دحية وابن السيد أنه بكسرها أيضاً.
قال: وأصحمة: بالحاء المهملة والحبشة يقولوه بالخاء المعجمة.