قال الطَّيبي: (أي يبلغ بالدنيا إلى الآخرة). اهـ
قوله: (من معزومات الأمور ... ) إلى آخره.
قال الطَّيبي: جعل المصدر في تأويل المفعول، وجمعه لإضافته إلى الأمور. اهـ
وقال الشيخ سعد الدين: يعني أنَّ العزم مصدر بمعنى المفعول أي المعزوم عليه، والفاعل هو العبد بمعنى أنه يجب عليه أن يعزم على ذلك، أو الله أي: أراد وفرض، وذكر المرزوقي أن حقيقة العزم: توطين النفس وعقد القلب على ما يرى فعله، ولذلك لم يجز على الله. اهـ
قوله: (أي: اذكر وقت أخذه).
قال الشيخ سعد الدين: يشعر بأنَّ (إذ) مفعول به لا ظرف إلا أن يكون المراد ذكر الحادث وقت الأخذ. اهـ
قوله: (من كتم علماً عن أهله ألجم بلجام من النار).
أخرجه أبو داود والترمذي وحسنه وابن ماجة من حديث أبي هريرة، وأخرجه ابن ماجة من حديث أنس، وأخرجه الحاكم وصححه من حديث عبد الله بن عمرو.
ولفظه: من سُئل عن علم فكتمه ألجمه الله بلجام من نار.
قال الشيخ ولي الدين العراقي: ولم أجد في ألفاظه من كتم علماً عن أهله.