قال الشيخ ولي الدين: رواه الثعلبي في تفسيره من طريق الحارث ابن أبي أسامة، وهي في مسند الفردوس من حديثه مرفوعاً إلى النبي - صلى الله عليه وسلم -.
قوله: (فَلا تَحْسَبَنَّهُمْ تأكيد).
قال الزجاج: العرب إذا طالت القصة تعيد (حسبت) وما أشبهها إعلاماً أنَّ الذي جرى متصل بالأول وتوكيداً. اهـ
قوله: (ومفعولا (لا يحسبن) محذوفان).
قال السفاقسي: حذف المفعولين في باب (حسب) أسوغ من حذف أحدهما. اهـ
قوله: (أو المفعول الأول محذوف).
قال الشيخ سعد الدين: هذا إذا جعل التأكيد مجموع (فَلا تَحْسَبَنَّهُمْ) أعني الفعل والفاعل والمفعول، فإن جعل الفعل والفاعل على ما هو الأنسب إذ ليس المذكور سابقاً إلا الفعل والفاعل فالضمير المنصوب المتصل بالتأكيد هو المفعول الأول ولا حذف. اهـ
وأعاد أبو حيان منازعته السابقة في آية الشهداء من أن هذا الحديث عزيز عند الأكثر وممنوع عند البعض فينزه عنه القرآن.
قوله: (روي أنه عليه الصلاة والسلام سأل اليهود عن شىء ... ) الحديث.
أخرجه الشيخان من حديث ابن عباس بمعناه.
قوله: (وقيل نزلت في قوم تخلفوا عن الغزو ... ) إلى آخره.
أخرجه الشيخان عن أبي سعيد، وعبد بن حميد في تفسيره عن رافع بن خديج.
يقال: استحمد إليه؛ أي: طلب منه أن يحمده.
قوله: (فهو يملك أمرهم).
قال الطَّيبي: فيه تهديد لليهود، والفاء جواب شرط محذوف والمراد بالسماوات